أنوف صغيرة تصاب بالكثير من نزلات البرد . يمكن أن يصاب الأطفال بثمانية أعوام أو أكثر خلال عامهم الأول وحده. على الرغم من أن هذه الشهيق والعطس عند الأطفال نادرًا ما تكون خطيرة ، إلا أنها قاسية على الآباء أيضًا - وهي أحد أكبر أسباب زيارات أطباء الأطفال. عندما تعرف كيف تساعد طفلك على الشعور بالتحسن ومتى تتصل بالطبيب ، يمكنك أن تشعر بثقة أكبر حتى ينتهي البرد.
الأسباب
يصاب الأطفال بالكثير من نزلات البرد لأن جهاز المناعة لديهم ليس جاهزًا بعد لمحاربة 100 أو نحو ذلك من الفيروسات التي تسبب هذه العدوى. ينتشر فيروس البرد عن طريق الهواء عندما يسعل أو يعطس شخص مريض. كما أنها تهبط على الأسطح مثل الألعاب والطاولات. عندما يلمس الأطفال هذه الأسطح ثم يضعون أيديهم في أفواههم - وهو ما يفعلونه كثيرًا - فإنهم يمنحون فيروس البرد طريقًا سهلًا للدخول.
غالبًا ما يصاب الأطفال بنزلات البرد في الحضانة. أو يمكن أن يصابوا به من الأخوة والأخوات الأكبر سنًا الذين يجلبون الفيروس إلى المنزل من المدرسة - أو من الكبار الذين صافحوا شخصًا كان يجب أن يبقى في المنزل من العمل.
الأعراض
يبدأ الأطفال في إظهار علامات نزلات البرد بعد حوالي يوم إلى ثلاثة أيام من إصابتهم بالعدوى. يمكن أن تشمل الأعراض عند الأطفال الصغار:
● انسداد الأنف
● سيلان الأنف ، والذي يجب أن يكون نقيًا في البداية ولكنه قد يتحول إلى اللون الأصفر أو الأخضر
● العطس
● سعال
● هرج
● إعياء
● قلة الشهية
● مشاكل في النوم
● حمى
● القيء والإسهال
يجب أن يبدأ طفلك في الشعور بالتحسن خلال حوالي 7 إلى 10 أيام.
علاج او معاملة
لا تحتاج نزلات البرد إلى العلاج. عادة ما يذهبون من تلقاء أنفسهم بعد بضعة أيام. لن تعمل المضادات الحيوية لأنها تقتل البكتيريا ، وفي هذه الحالة ، يقع اللوم على الفيروسات.
سترغب بطبيعة الحال في تهدئة أعراض طفلك. لكن لا تعط أدوية السعال والبرد المتاحة دون وصفة طبية للرضع والأطفال الصغار. لا تعمل هذه المنتجات بشكل جيد مع الأطفال دون سن 6 سنوات ، ويمكن أن تسبب آثارًا جانبية خطيرة للأطفال الصغار. تنصح إدارة الغذاء والدواء الأمريكية بعدم استخدامها على الإطلاق في الأطفال الأصغر من 4 سنوات.
لتخفيض الحمى وجعل طفلك أكثر راحة ، يمكنك استخدام عقار اسيتامينوفين ( تايلينول للأطفال ) أو إيبوبروفين ( موترين للأطفال أو أدفيل ) إذا كان عمرها أكثر من 6 أشهر. اقرأ العبوة لتتأكد من إعطاء الجرعة المناسبة لوزنها وعمرها.
لا تعطِ الطفل أي دواء يحتوي على الأسبرين . يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بمرض نادر ولكنه خطير يسمى متلازمة راي .
لمساعدة طفلك الصغير على الشعور بالتحسن ، دعه يأخذ قسطًا كبيرًا من الراحة وجرب أحد هذه العلاجات المنزلية:
السوائل الزائدة. أرضعي طفلك كثيرًا. بالنسبة للأطفال الذين تزيد أعمارهم عن 6 أشهر ، يمكنك أيضًا إعطاء الماء وعصير الفاكهة 100٪. سيمنع السائل المضاف الجفاف ويحافظ على رطوبة أنف وفم طفلك.
رش المحلول الملحي وامتصاص المخاط. إذا كان طفلك يعاني من صعوبة في التنفس من خلال أنفه محشو ، رشي بضع قطرات من محلول ملحي (ماء مالح) في كل منخر لتليين المخاط. ثم استخدم حقنة بصيلة لإزالة المخاط. اضغط على البصلة ثم ضع طرفها في فتحة أنف طفلك. حرر البصلة لشفط المخاط برفق. اغسل طرف المحقنة بالماء والصابون بعد كل استخدام. إذا قمت بصنع محلول ملحي بنفسك ، فاستخدم الماء المقطر أو ماء الصنبور المغلي.
قم بتشغيل المرطب. سيضيف مرطب الهواء بالرذاذ البارد الرطوبة إلى الهواء ويمنع أنف طفلك من الجفاف. اغسل الغسالة بعد كل استخدام لمنع تراكم البكتيريا والعفن.
الوقاية
لسوء الحظ ، لا يمكنك منع كل نزلات برد ، خاصة خلال أشهر الشتاء عندما تنتشر هذه الفيروسات غالبًا. لكن يمكنك تقليل خطر إصابة طفلك بالمرض باتباع هذه النصائح:
● اطلب من أي شخص مريض أن يبتعد عن منزلك.
● ابقِ طفلك بعيدًا عن الأماكن المزدحمة حيث يوجد الكثير من الجراثيم.
● اغسل يديك كثيرًا أثناء النهار. اطلب من أي شخص يحمل طفلك أن يغسل يديه أيضًا.
● نظف ألعاب طفلك كثيرًا بالماء والصابون.
● لا تدع أي شخص يستخدم كوب طفلك أو أوانيه أو مناشفه.
● أخبر الأطفال الأكبر سنًا أن يسعلوا أو يعطسوا في منديل ورقي أو بمرفقهم ، بدلاً من الهواء.
● لا تدع أي شخص يدخن بالقرب من طفلك. يمكن أن يجعل دخان السجائر طفلك أكثر عرضة للإصابة بالمرض.
متى تتصل بالطبيب
لا تحتاج إلى الاتصال بالطبيب للإصابة بنزلة برد إذا كان عمر طفلك أكبر من 3 أشهر. عند الأطفال الأصغر سنًا ، قم بإجراء المكالمة عندما تبدأ الأعراض - خاصة إذا كان طفلك يعاني من الحمى . قد تشير الأعراض الشبيهة بالبرد في الواقع إلى مرض أكثر خطورة ، مثل الالتهاب الرئوي أو التهاب الأذن. ستشعر بتحسن إذا قمت بفحصه.
بغض النظر عن عمر طفلك ، اتصل بالطبيب إذا لاحظت أيًا من هذه الأعراض الأكثر خطورة:
● حمى 102 فهرنهايت أو أعلى
● صعوبة في التنفس
● لا تريد أن تأكل أو تشرب
● علامات الجفاف ، مثل عدم وجود دموع أو حفاضات رطبة أقل من المعتاد
● نعاس غير عادي
اتصل أيضًا إذا لم يتحسن طفلك بعد أسبوع أو نحو ذلك ، أو إذا ساءت الأعراض.
تعليقات
إرسال تعليق